إحسـاس مخيف جـدا * أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك للكلام .. وتكتشف موت قلبك عند حاجتك للحب والحياة..وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء .. وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف عند حاجتك للآخرين
قبل البداية يقوم حكيم و كريم بوضع الضيف عنتر يحي في الجو العام للحوار، و هذا قصد... إراحته و تحضيره لما هو آت. كريم: ياك معليش نهدرو بالدارجة.. تساعدك الدارجة؟voila Antar, on va faire une interview qui sort un peu de l'ordinaire. .عنتر:............ ....................
حكيم: رايحين انديروinterviewعادي،كي شغل راك قاعد مع اصحابك،méme les questions نعطوك أسئلة ساهلة. تساعدك أسئلة ساهلة؟ عنتر:................... ........... حكيم: soyez a l'aise ،دير روحك كي شغل ما راكش عند روحك.. aya la technique nebdaw ncamiriw ? الكاميرمان: ça tourne... actionيبدأ التصوير في نظر الضيف كريم: (للكاميرا) مسلخير اعليكم مشاهدينا الأعزاء. ضيفنا اليوم بطل من أبطال الجزائر، واحد من طينة الكبار، كبار هذا الوطن. فنان بأتم معنى الكلمة، كيف لا و هو صخرة دفاع الجزائر . يقاطعه حكيم: نعم، هو الذي تهفو له الأفئدة، تشرئبٌ له الأعناق و تخفق لتسديداته قلوب في صراع. يشبه في قوٌته و بأسه ، عنترة ابن شدٌاد العبسي. عنتر يحي. إنٌه لا يقذف كثيرا بل يدافع، يدافع كجندي في ساحات الوغى، و لكنٌه حين يقذف فهي الصواريخ التي تصيب مكامن الشيطان. هو الذي قال فيه الشاعريدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا... أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـم.مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ...ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ.( لعنتر) كيف يرى يحي هذه المقدٌمة الرائعة ؟ عنتر: ....................: حكيم:للكاميرا ولد عنتر يوم الأحد21 مارس 1982؟ نعم 82 ، على الساعة الحادية عشرة و تسعة و خمسين دقيقة بالضبط، في السنة التي شاركت فيها الجزائر في أول مونديال لها، مونديال إسبانيا و ملحمة خيخون. ليست صدفة سيٌداتي سادتي التاريخ يعيد نفسه مع هذا العنتر الذي أهٌل الجزائر لمونديال جنوب إفريقيا عبر بوابة اسمها ملحمة أم درمان. كريم: ولد عنتر يحي بحي بلفور حكيم: (مقاطعا للكاميرا) نعم. ولد عنتر و ترعرع في حي بلفور المتواجد في مقاطعة الحراش في ضواحي العاصمة.يتدخٌل الصحفيٌ التي لاحظ حرج عنتر يحي و يكلٌم على حدة. كريم: للكاميراعلى حدة لحكيم واشبيك حكيم؟ شويٌة بعدة؟ الحرٌاش؟ منين جبتها
حكيم: وعلاش بلفور جايٌة في باب الواد؟ كريم: بلفور تع ميلوز في فرنسا. حكيم:اغلطت. مانيش مكونسونطريbien pardon Antar. عنتر: ......................... كريم: و نقٌص شويٌة من ذيك العربيٌة القاسحة ديالك، quand même ما راكش قاعد مع الشنفرة. حكيم: d'accord..؟ خلاص افهمت يتسمى انهبٌط الniveau كريم: pardon Antar.. On continue? عنتر:................ ..... الكاميرمان: c bon كريم: ولد عنتر يحي بحي بلفور بمدينة ميلوز الفرنسيٌة حكيم: نعم فرنسيٌة و لكن من أبوين جزائريين أبا عن جد. هو ابن سدراتة ، شاوي ملحرار مرحبا بيك معانا عنتر يحيعنتر:..................... ح كيم: واش راه عمي بوساحة ؟ عنتر: .................... حكيم: و خالتي فاطمة الزهراء ربٌي ايطوٌل في عمرها؟ عنتر:...............حكيم : المادام؟عنتر:................. .حكيم: الدراري؟ عنتر:................ ك ريم: اتوحشناك و اتوحشك الجمهور الجزائري، هادي غيبة. عنتر:.................... ... كريم: نبداو الحوار منles débutsديالك. في طفولتك عنتر يعني في صغرك، كرة القدم كانت ليك مجرٌد لعبة ولاٌ شي آخر؟ عنتر: ...................... حكيم: عنتر يحي.. واش رايك كي كنت صغير؟عنتر: ............................حكيم: حبٌيت نقول، كي كنت دراري، عنتر يحي كان عارف روحو رايح يرجع عنتر يحي؟عنتر: .............................. ......كريم: زميلي حكيم حاب يقول..كنت عارف روحك رايح ترجع نجم كبير؟عنتر:.................... ........... كريم: لو نتكلٌم شويٌة على مسارك
حكيم: في أوٌل تصريح ليك للتلفزيون الجزائريa chaud قلت بلادنا بلاد الرجال(صمت) ما خفتش النسا يزعفو
حكيم: أنا كصحفي محترف لاحظت و الكل لاحظla complicité بينك و بين زيٌاني، ypassilek بزٌاف،و الدليل ، مثلا في أم درمانla passe taa el butجات من عند نسابك عنتر:.................. حكيم: السؤال الذي يطرح نفسه هاهنا. هل نقدروا نعتبرو الهدف اللٌي سجٌلتو فالسودان هدف عائلي
حكيم: كي تكبر و تطيح بيك.. خمٌممت تدير "كاريار تع أونطرينور"؟
كي يكون عنتر يحي مع الدار قاعد فالدار. يا هل ترى أنت من الناس اللٌي يعاونو الدار فالمطبخ؟ ولاٌ من النوع اللٌي ما ايدخلش روحو فالدار، و ايخلٌي الدار هوما ايدبٌرو راسهم فالدار
كيم: ( للكاميرا) و الأن سيداتي سادتي المشاهدين نصل لأهم ركن(لعنتر)« moi je dit , toi tu dit » أنا نقول و انت واش تقول. نعطيك ثلاثة أسئلة عنتر يحي،و تجاوبني اعليها بكل بصراحة.. avec toute frianchise، توعدني؟عنتر: ............................حك يم: أنا نقول عنتر يحي يتمنٌى يعيش فالدزاير و أنت واش تقول؟عنتر:.................... .......حكيم: السؤال الثاني الآن... أنا نقولla ligue des championsتع البطولة الوطنيٌة ما راهيش فالمستوى، و أنت واش تقول؟عنتر:.................... ...حكيم: (للكاميرا) و السؤال الثالث و هو المهم و بلى ما انديرو فاصل أعزائي المشاهدين (يستدير لعنتر) أنا نقول زوالي و افحل نموت و ما نقبلش الذل ، و انت واش تقول؟ عنتر:.................... .....
فجأة نكتشف حكيم و قد نام أثناء الحوار. و بدأ شخيره يسمع الشيء // الفريق يحاول إيقاظ حكيم..حكيم: ( يستيقظ) أه.. اسمحولي.. اعييت ( لعنتر) كاين وين نغسل وجهي اهنا؟عنتر:.................... ........يقوم حكيم يدخل الحمام
قولي صراحة عنتر، اتحب الطبخ الجزائري ولاٌ الفرنسي؟في هذه الأثناء نسمع صوت الدوش المنبعث من الحمام. كريم يرى في الكاميرمان، هذا الأخير يشير له بأنه يمكنه الاستمرار. كريم يستمر في استجواب عنتر. كريم:واشن هو السؤال اللٌي اتحب نطرحوه اعليك و ما اطرحناهش؟ عنتر:................ ...............في هذه اللحظات يخرج حكيم من الحمام، الواضح أنٌه قام بالاستحمام، يخرج بلباس الحمام و هو ينشٌف شعره، يخاطب عنتر.حكيم: السلام عليكم...( لعنتر) كاشdéodorantعنتر؟
عنتر:........ ...................... الكاميرم ان: coupe كريم: اهبلت حكيم؟On est en plein
tournageحكيم: اسمحولي.. كي كنت اندوٌش اتفكٌرت واحدla question ماpozithacheل عنتر. كريم: و تجوزa l'ontaineهكذا؟حكيم: معليش ، انقولهولك ليك و انت سقسيه ( لعنتر) معليش خويا عنتر؟ عنتر:.................... .................. حكيم: السؤال المطروح و الذي يطرح نفسه بإلحاح، هل أنا هو حقيقة أنا؟ عنتر:..................... .............حكيم: و لوكان زعمة انا ماشي أنا؟